window.google_render_ad();
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لن اجعل شمعة الروح تحترق وراجعلك يا وطني بإذن الله
وسأدخل إلى خارجي لأروي حديث غربتي للمطر عندما أراه
وسأقول له أننا نحترق علانية بعد كل ما عشناه وشهدناه
باالرغم من إني بشعر برتباك الحرف لما بكتبلك يا فلسطين ولكن سأتنازل
إلى الجراح وسأستفز الظلم والقهر واقول بأني تنفست من هواء وطني
وشربت من ماءه لذا بصمت بالإبهام على جسدي بعشق وطني الحزين
..................... من يتنفس هوائها ويشرب من مائها لن ينساها وسيبقى يهواها وكله أمل للقياها
بدي أسأل سؤال بريء وأتمنى من كل من سيقرا هذه الكلمات أن يحاول إجابتي على سؤالي
( أين غضب البشر إبتداءآ من المواطن العادي ومرورآ باالعلماء والشيوخ وإنتهائآ بكل من يعتبر
نفسه مسؤول على سطح هذه المعمورة أين غضبهم عندما يسمعوا عن ختيار أو ختيارة
في الشتات ما زالت تحتفظ باالمفتاح الكبير لبيتها الصغير على أمل العودة ؟
ألا يستفزهم صراخ هذه الختيارة عندما تصرخ بكل جوارحها ومشاعرها ودموعها
أن تعود إلى فلسطين لتتملس من تراب الوطن وشجرة الزيتون ولو دقيقة واحدة
وهذا أبسط حقوقها ...................... أليس من حق هؤلاء الملايين الموجودين في الشتات
أن نتطرق إلى موضوع حق العودة بين كل سطر وسطر نكتبه؟)
فيا الله على شعور الغربة التي تأخذ من الإنسان أكثر من ما تعطيه لإنه لا يوجد أرحم من حضن الوطن
على أبناءه ولكن سأقول ما زلت أهواك يا أمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــلآ
ولكل جزء من أردنا_الغالــــــــــــــــــــــــــــي مني وردة متواضعة لن تذبل أبدآ