لست أريد تشهيرا بأحد
بل اسمحوا لي أن أضرب مثالا لما سأطرخه طرخا طراااااااااااااااخ للنقاش . . .
قسوة في الملامح هي التي حملته أن لا يبالي بما هو آت ، لقد ترك أسراره
دفينة نفسه ، وبات يبحث عن ما يثير دهشة من هم حوله ، فكان كل ما يفعله
غريب الملامح،. . . ذنبهم أنهم جهلوا طاقاته حتى أنهم لم يعطوها أدنى
اهتمام.
كان فظا قتركوه . . . كان فذا فخشوا حتى بعض لطافته ،كان مفتخرا بما يبتكر لكنه لم يكن يعلم أن نموه قاصر عن الإكتمال في نظرهم.
تعرف على الشر بأنواعه ، فتفجرت طاقاته فاخترف التزوير والتشهير وصار لصا
لا بل قرصانا. . . فهدم كل ما بناه الآخرون مبتدءا بأقرب المقربين.
طمر طموحه بالشهرة حتى صار محفوظ الملامح لدى رجال الأمن.
صار مجرد ذكر اسمه مصدرا للرعب والخوف إلى أن . . .
جاء يوم لم يكن ليقدر فيه إلا على البوح فقال: . . . [لم أترك بابا مغلقا
إلا وفتخته، رحم الله امرءا عرف قدر نفسه فوقف عنده، لم أرد قط أن أكون
هنا . . . لكن أهلي حاربوني قصرت شوكة في محاجرهم]
هذه قصة من الواقع والحقيقة الحية لشخص طمرت موهبته وتميزه في غياهب
التجاهل لأسباب لا ذنب فيها ولا لصاحبها شأن فيها ، وهذا حال من لا يرحم .
. . !
فالعناية العناية برياحين المستقبل.