الرسوم المسيئة مفيدة

الرسوم المفيدة

الرسوم المسيئة لسيد الخلق صلى الله عليه وسلم، هل يمكن أن تكون مفيدة؟! الإجابة: ربما. قد تكون كذلك. فمكانة محمد عليه الصلاة والسلام حفظها المولى عز وجل في القرآن ( إنا كفيناك المستهزئين ) و في كل الكتب السماوية ، ولن يستطيع أحد مهما كان شأنه أن يمس هذه المكانة. لكن هذا الأحد سيفتح، بمساسه بخاتم الأنبياء والمرسلين، الآفاق لقراءة سيرته الشريفة، سواءً من المسلمين والمسلمات أو من غيرهم من معتنقي ومعتنقات الديانات الأخرى، وهذا ما حصل فعلاً. فلقد تكرست في ثقافة شعوب العالم سيرة محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، ولدى أناس قد لا يكونون يعرفون عنه شيئاً من قبل، وبعضهم سيتشكل لديه موقف خاص، قد لا يتفق مع الرسوم المسيئة، وقد يشرع الباب ولو بشكل موارب لحب حبيب الله.
من جهة أخرى، فإنكم بالتأكيد لاحظتم أن هذه الحملة الدنماركية أفادت شبابنا وشاباتنا في معرفة رسولهم وسيرته العطرة، والتي أجزم أن معظمهم لم يكن يعرف عنها إلاّ الشيء البسيط والسطحي، وهو ما لا يليق بمسلم يشهد أن محمداً رسول الله عشرات المرات يومياً. ومن هنا، فإننا الى جانب دعواتنا لنصرة الحبيب المصطفى، يجب أن نتعمق في دراسة شخصيته العبقرية والفذّة، حتى لا نكون مجرد ببغاوات نتحرك بالريموت كونترول

مشكور على الموضوع
بس كيف يمكن تكون الصور المسيئة عن الرسول مفيدة كيف هيك

مشكوره على المعلومات

شكرا على مروركم